أهلاً بك في يلا مزاج ...تؤمن بحق حرية التعبير للجميع

مالم يكن دينا حين نزول القرءان لا يصير دينا بعده

اسم المؤلف : سامر إسلامبولي

30-09-2016 الساعه 11:51 AM 0 0

مالم يكن دينا حين نزول القرءان لايصير دينا بعده

- القول بحجية الاجماع وجعله مصدر ديني كلام كفر وتضليل للمسلمين وخداعهم،فهو مفهوم مستحدث بعد وفاة النبي وكمال الدين وانتهاء نزول القرءان، ومالم يكن ديناً والوحي ينزل لايصير ديناً بعد اكتمال نزول القرءان، وأي مسلم يقرأ بحث الاجماع في كتب المثناة وأصولها يدرك أن القوم يكذبون عليه ويخدعونه ويستخفون بعقله.

 قسم منهم ينكر الاجماع ، وآخرون يعدون الاجماع للصحابة فقط، وآخرون لأهل المدينة ، وآخرون للخلفاء الراشدين، أو أئمة اهل البيت، أو للسنة فقط، أو للخوارج فقط، أو لعلماء الأمة، أولكل الأمة بصغارها وكبارها ...الخ، ومع استحالة وقوعه في الواقع مما دفع أحد أئمة المثناة فقال: من ادعى الاجماع فقد كذب وما أدراه أن الناس قد اختلفوا!.

 الاجماع وسيلة إدارية أو برلمانية للتصويت و الانتخاب واقرار قانون منعاً أوسماحاً أو تنظيماً ضمن دائرة المباح

 

- مقولة : الصحابة كلهم عدول ،مقولة تضليلية وكذب، لأن مفهوم الصحابة بحد ذاته عام وحيادي ولايدل على مدح أو ذم، ويشمل كل من عاصرالنبي وصاحبه سواء أكان من الكافرين أو المؤمنين به. {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً }الكهف34

{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى }النجم2

وكلمة( الصحابة كلهم عدول) شهادة زور وباطلة ومناقضة للقرءان والواقع المعيشي للناس.
{وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101

 {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة84

 

- عجباً لأهل السنة يقولون: بوقوع الخطأ من الفرد ويعصمون الجماعة عن ذلك، وكأن الجماعة غير مؤلفة من أفراد يخطؤون، ومن المعروف أن محدود زائد محدود زائد ألف محدود يساوي بالنهاية كم محدود، ولايرتفع عنهم المحدودية في الفهم والعلم .

 ومفهوم الخطأ غير مفهوم الباطل والكفر، فأكيد لن تجتمع الأمة كلها على الكفر أو الباطل فهذا نفي لوجود قانون الصراع بين الحق والباطل ، ومع العلم أنه ليس الحق فقط سوف يبقى؛ بل الباطل أيضاً سوف يبقى مهما تقلص أو اختفى من مكان أو مجتمع فهو موجود .

التعليقات

التعليقات

اترك تعليقك

يجب تسجيل الدخول اوﻻ ﻻضافه تعليق