أهلاً بك في يلا مزاج ...تؤمن بحق حرية التعبير للجميع

هل يمكن أن تكون التمارين الرياضية بديلا للأدوية فى علاج الأمراض؟

اسم المؤلف : دكتور عمادالدين حامد

09-10-2016 الساعه 12:14 PM 0 0

الرياضة هي بديل الحركة  البدنية الطبيعية للإنسان ، ثلاثون دقيقة من المشي يوميا قد تفيدك أكثر مما يفيدك كثير من الأدوية والأطباء. الرياضة تفيد في الوقاية من الإصابة بكثير من الأمراض التي تهدد حياتك مثل أمراض القلب والشرايين والسكري والسرطان. الرياضة تحافظ على شبابك أو تعيد لك الشباب.

      الرياضة تساعد القلب على القيام بعمله بارتياح وقدرة أعلى. وكلما كانت التمارين الرياضية أكثر قوة، وأكثر تنوعا كانت النتيجة أفضل. فالرياضة تقلل من الكولسترول الغير جيد الذي يسبب إنسداد الشرايين، والرياضة تقلل من ارتفاع ضغط الدم، فتقلل من الجهد الذي يقع على القلب، وتحسن من استقبال الإنسولين في الخلايا، وتحسن من عمل عضلة القلب، وتدفق الدم للخلايا.

        تساعد التمارين الرياضية مدة 30 دقيقة يوميا بشكل منتظم في التحكم في الوزن، وتجنب السمنة. كما أن التمارين الشديدة تمنع زيادة الوزن بغض النظر عن كمية الطعام المستهلكة وهو ما كان عليه الناس قبل ظهور السيارات ووسائل الراحة الأخرى. وتعمل الرياضة على الحفاظ على الوزن بشكل دائم على عكس برامج الحمية التي ينتهي مفعولها بانتهاء مدتها، بل قد يزيد الوزن بعدها أكثر من قبل.

        كما أن الرياضة تقوي العظام، وتزيد كثافتها، فتمنع الهشاشة، وتزيد متعة الحياة بزيادة القدرة على حرية الحركة بدون ألم.        

          التمارين الرياضية تخفف من الضغط النفسي والشعور بالاكتئاب، وتزيد من ثقة الإنسان بنفسه، وذلك بارتفاع الحرارة داخل الجسم خلال التمرين، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل توتر العضلات أو التغييرات في الموصلات العصبية في الدماغ. كما أن الرياضة تحسن المزاج لما تؤديه من زيادة إفراز الهرمونات العصبية المخففة للألم والتوتر، والمحسنة للمزاج مثل نورادرينالين والـ دوبامين والـ سيروتوتين.

          التمارين الرياضية تدعم جهاز المناعة في الجسم، ، الرياضة تقلل عدد نوبات البرد التي يصاب بها الرياضيون مقارنة بغيرهم. وحتى لو أصيب الرياضي بالبرد فإن الأعراض سريعا ما تختفي مقارنة بغير الرياضيين أو اللذين يقومون بتمارين أقل. 

السباحة هى أفضل أنواع التمارين الرياضية للمصابين بالربو.

     ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام يقلل من الحاجة إلى الإنسولين، ويقلل من مضاعفات الإصابة بداء السكري مثل ارتفاع الكولسترول، وضغط الدم، وأمراض القلب والدماغ. وتحافظ التمارين الرياضية على الوزن أو تقلله مما يقلل احتمال الإصابة بداء السكري.

       كما تحسن التمارين الرياضية الدورة الدموية، ونسبة الأوكسجين في الدم، الأمر الذي يزيد من حصول الخلايا على الأوكسجين اللازم للحياة، وخصوصا الخلايا العصبية في الدماغ لتقلل من أمراض الشيخوخة الذهنية مثل الخرف والنسيان.

وتؤدي التمارين الرياضية إلى زيادة الكتلة العضلية وتقليل الكتلة الدهنية الأمر الذي يعطي فرصة اكبر للحياة أمام كبار السن، وقد تبين أن الخطر لا يكمن في تقدم السن بل في قلة الحركة.

     التمارين الرياضية تُسرّع مرور الطعام في الجهاز الهضمي، وبالتالي تقلل من الزمن الذي يتعرض فيه جدار القولون إلى السموم الموجودة فيه وبالتالى تقلل إحتمالية إصابة القولون بالسرطان. كما أن السمنة تتطلب كمية أكبر من الإنسولين، و هرمون الإنسولين له تأثير مشجع على نمو الأورام. كما أن التمارين الرياضية تقلل مستوى الإستروجين عند النساء، وبالتالي تقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.

         هناك ثوابت عديدة تؤكد فوائد التمارين الرياضية أو الحركة البدنية المستمرة مثل تحسين المزاج والقدرة الجنسية عند الجنسين، لأن الرياضة والحركة كالمشي تؤدي إلى زيادة تدفق الدم المؤكسد في الجزء الأسفل من الجسم وهو المطلوب لأي نشاط جنسي. كما تعمل التمارين الرياضية على تحسين نوعية النوم، وتمنح نوما هادئا يقلل من حاجة من يتناولون أو من هم بحاجة إلى أدوية للحصول على نوم هادئ منتظم

التعليقات

التعليقات

اترك تعليقك

يجب تسجيل الدخول اوﻻ ﻻضافه تعليق