أهلاً بك في يلا مزاج ...تؤمن بحق حرية التعبير للجميع

من الوظيفة إلى العمل الحر

اسم المؤلف : هند

11-07-2020 الساعه 08:47 PM 0 5

لأكثر من العشر سنوات الأخيرة كنت إنسانة عادية، موظفة حكومية، حصلت على الماجستير و مؤخرا أحضر الدكتوراه  أملا أن أكون أستاذة جامعية عما قريب،  وما بين العمل و الدراسة دونما توقف أو كلل قضيت فترة شبابي

لكن منذ بضعة أشهر غزا العالم فيروس غريب أطلق عليه العلماء اسم: COVID 19، وعرف عند الناس باسم: مرض كورونا، مرض غير العالم و أخل بموازين القوى، وجعل جل سكان الكوكب يلزمون منازلهم خوفا من الإصابة، و أملا بزوال هذا المرض نتيجة الحجر المنزلي، هذه الأحداث كانت نقطة الإنعطاف في مسار حياتي، لأن فترة الحجر جعلتني أفكر، نعم أفكر، كما لم تكن لي فرصة للتفكير طيلة السنوات الماضية، فكرت فيما كنت أحلم به منذ طفولتي، و لتحقيقه اجتهدت في دراستي و كنت دائما متفوقة، و عملت موظفة منذ تخرجي إلى جانب الدراسات العليا.

ثم ماذا؟ هذا هو السؤال الذي طرحته على نفسي، ماذا بعد الكد و الإجتهاد، ماذا بعد العمل ثماني ساعات يوميا، هل حققت و لو جزءا بسيطا من أحلامي؟ هل ما أنا عليه يضاهي جهدي المبذول؟ الجواب كان لا، فلا حياة مرفهة و لا سفر ولا منزل مناسب و سيارة ولا حتى رصيدا بسيطا في البنك.

هنا أحسست أن شلالا من الماء البارد نزل علي ليجعلني أستفيق من غفلتي، فقررت تحسين دخلي مع الحفاظ على الوظيفة و دخلت في رحلة بحث، إلا أن هذا البحث لم يدم طويلا، و لأنني كنت مستعدة للتغيير أتتني الفرصة المناسبة حيث وجدت إعلانا على فيسبوك لمشروع يلا يا عربي، مشروع رائد يهدف إلى تكوين مليون تاجر إلكتروني عربي، و عرفت أن ذلك ما كنت أبحث عنه، خصوصا أن مدير المشروع: الدكتور خالد محمد خالد، وقد كنت أعرفه من خلال الإعلام و كنت متابعة لبرامجه و قد سمعت الكثير من قصص النجاح التي ساهم فيها الدكتور.

و فعلا انضممت للمشروع و بدأت بدراسة المنهج ووجدت فيه أكثر مما كنت أظن و أتمنى: علوم تجارة و تسويق إلكتروني بمختلف التخصصات، محاضرات مباشرة و مسجلة، متابعة مستمرة، مشاريع إضافية و غير ذلك من النشاطات و التطبيقات.

هنا عرفت أني دخلت المشروع الصحيح خصوصا بعدما طبقت جزءا مما تعلمته و حصلت على أول مبلغ من عملي الحر  و قد كان 50 دولارا، مبلغ على الرغم من بساطته إلا أنه يحمل لي معنى قويا و دلالة رمزية، و القادم أجمل بإذن الله.

كانت تلك تجربتي الشخصية أردت مشاركتها لعلي أفيد بها شخصا عاش نفس ما عشته و رغب  هو أيضا بتحسين دخله و نمط حياته.

وهنا سأضع إيميلي لمن أراد النصيحة أو الإستفسار عن المشروع أو عن غيره: a.hind72@yahoo.fr

يسعدني جدا تواصلكم و دمتم ناجحين.

.

التعليقات

التعليقات

اترك تعليقك

يجب تسجيل الدخول اوﻻ ﻻضافه تعليق