أهلاً بك في يلا مزاج ...تؤمن بحق حرية التعبير للجميع
اسم المؤلف : djeloul
19-07-2021 الساعه 07:42 PM 0 0
عند إصابة العالم بفيروس كورونا اتجهت الأنظار إلى ضرورة تعديل طريقة التسويق ليتم زيادة الاعتماد على التسويق الإلكترونى والمبيعات عبر الإنترنت بدلًا من البيع المباشر، وأصبح هناك طلب كبير على تأسيس مواقع إلكترونية كاملة وعدم الاكتفاء بتأسيس صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
كان تأسيس موقع يحتاج فى البداية إلى متخصص وتكاليف مرتفعة ولكن خلال الفترة الماضية أصبحت هناك إمكانية تمكن رواد الأعمال من تأسيس موقع إلكترونى بتكلفة منخفضة ودون الحاجة إلى من يقوم على إدارته.
وقال إيهاب فارس، خبير فى مجال المواقع الإلكترونية، إن عملية تأسيس موقع إلكترونى متخصص يحتاج إلى الكثير من الأموال وأحد المتخصصين القائمين على متابعة الموقع وتطويره بصفة دائمة ولكن فى الوقت الحالى أصبحت هناك إمكانية لتأسيس موقع خاص.
وتابع أن هناك زيادة فى المبيعات الإلكترونية بنسبة 30% عام 2020 بعد أن كانت ترتفع سنويًّا بنحو 15%، مشيرا إلى أن أيًّا من رواد الأعمال أصبح لديه القدرة على تأسيس موقع خاص بنفسه ولا يشترط أن يكون لديه خبرة واسعة فى مجال تأسيس وإدارة المواقع الإلكترونية ولكن ما يحتاج إليه الاستعانة بأحد المواقع القادرة على توفير تصميمات للمواقع الإلكترونية بأشكال وألوان متعددة، وتكون قادرة أيضا على تطوير الشكل وإضافة تصميمات جديدة وإدخال خدمات جديدة عليه. كما أوضح أن حجم المبيعات الإلكترونية سجل فى مصر نحو 6.2 مليار دولار عام 2020. وفيما يتعلق بتكلفة تأسيس موقع قال إنها أصبحت بسيطة فى ظل التكاليف فى الفترات الماضية، مشيرا إلى أن جائحة كورونا قدمت هذا النموذج ليكون ملائمًا للمرحلة الحالية.
من جانبه، قال أحمد رستم، متخصص فى مجال المنصات الإلكترونية، إن هناك حاجة متزايدة لتأسيس المواقع الإلكترونية بهدف التوسع فى التسويق الإلكترونى، مشيرا إلى أن هناك زيادة ملحوظة فى الطلب منذ انتشار فيروس كورونا وأن الطلب على تأسيس المواقع لم يعد مقصورًا على قطاع المنتجات الاستهلاكية ولكن شمل كافة القطاعات الاستهلاكية والخدمية أيضًا.
وأضاف أن ما ساهم فى زيادة الطلب حاليًا سهولة تأسيس موقع إلكترونى بهدف تسويق المنتجات من خلال صاحب المشروع نفسه دون الحاجة إلى الاستعانة بمتخصص فى تأسيسه وإدارته والحاجة المستمرة له ما يرفع من تكاليف أى مشروع وهو الأمر غير المناسب لرواد الأعمال.
وتشير البيانات إلى أن ما يزيد على 70% من المشروعات فى مصر صغيرة ومتوسطة وبالتالى تحتاج إلى ضغط النفقات.
وفيما يتعلق بالتكلفة قال رستم إن تكلفة تأسيس موقع إلكترونى أصبحت تبدأ من 50 دولارًا شهريًا ما يعادل 750 جنيها فى حدها الأدنى وتصل إلى 150 دولارًا فى حدها الأقصى، حيث تقوم الفكرة على «تأجير» مساحة فى السحابة ويستطيع رواد الأعمال تصميم موقع مناسب لاحتياجاتهم ويمكن إضافة ما يشاءون من خدمات تمكنهم من التفاعل مع عملائهم وتأسيس صفحات على فيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعى وربطها جميعًا بالموقع الإلكترونى
وسائل تسويقية جديدة في ظل جائحة كورونا
فرض تفشي فيروس كورونا المستجد نماذج تسويقية جديدة، اتجه نحوها أغلب المستهلكين، ويحتاج تجار التجزئة إلى التكيف مع هذه التطورات إذا أرادوا بيع منتجاتهم وتفادي شبح الإفلاس.
وقال موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي إنه ينبغي على الشركات الصغيرة التي تعتمد عادة على بيع منتجاتها وبضائعها في المتاجر أن تفكر في التحول نحو البيع عبر الإنترنت، أو اعتماد إستراتيجية التسوق عبر حجز المواعيد، وإعادة التفكير في إستراتيجياتها التسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بهدف زيادة المبيعات ومواكبة احتياجات وتطلعات المستهلكين.
كما ينبغي أيضا على تجار التجزئة أن يواكبوا الطرق الجديدة لإيصال الطلبات إلى المستهلكين، ويسهلوا عمليات الدفع الإلكتروني.
وحسب الموقع، فإن جائحة كوفيد-19 تمثل لحظة مفصلية في تاريخ البيع بالتجزئة، ومن شأنها أن تغير إلى الأبد أساليب بيع المنتجات والسلع، وطرق ترويجها وتسليمها للمستهلكين.
وكشفت دراسة حديثة لأنماط التسوق، أُجريت خلال فترة الجائحة، عن أن 64% من المستهلكين استبدلوا زيارات التسوق الأسبوعية في المحلات التجارية بالتسوق عبر الإنترنت، وهذا ما اضطر تجار التجزئة إلى التركيز على بيع منتجاتهم عبر الإنترنت، وجدولة مواعيد للعملاء للتعرف على منتجاتهم.
وحسب مجموعة "إس إم بي"، يقول ثلث أصحاب الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم إن تحولهم نحو استخدام المنصات الرقمية في ترويج وبيع منتجاتهم ساعدهم في التقليل من الخسائر التي تكبدوها جراء الجائحة.
ويستعرض موقع "بيزنس إنسايدر" بعض النصائح التي من شأنها أن تساعد أصحاب الشركات الصغيرة في التكيف مع التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع البيع بالتجزئة.
يرت جائحة كورونا نظرة الناس إلى العملات النقدية، في ظل المخاوف من أن تنقل إليهم عدوى الفيروس، ووجدت دراسة حديثة أجرتها شركة "ماستركارد" أن أكثر من نصف المستهلكين الأميركيين عبّروا عن القلق الذي يشعرون به عند تقديم توقيعاتهم أثناء عمليات الشراء، كما يقول نصف المستهلكين إنهم اختاروا عمليات الدفع التي لا تتطلب التلامس منذ انتشار الوباء.
وحسب الموقع، فإن شركات البيع بالتجزئة والمتاجر أصبحت مطالبة بشدة بأن تقدم خيارات الدفع عن بعد لحماية عملائها وموظفيها، وتقليل التلامس قدر الإمكان.
كما يمكن تطبيق بعض الإجراءات داخل المتجر لتجنب لمس شاشات الدفع، مثل استخدام البطاقات الإلكترونية في النقر على الشاشة بدل استخدام الأصابع.
وخلص الموقع إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة مطالبة مع بدء تخفيف إجراءات الإغلاق وإعادة فتح الاقتصاد أن تعمل على مواكبة التطورات بأسرع وقت، وأن تطبق النماذج التسويقية الجديدة لضمان سلامة عملائها وموظفيها ومواصلة أعمالها بنجاح.
التعليقات